كتب/ عاصم السمان
فى الأيام السابقة كانت مصر بمثابة القلعة الحضارية والفنية وكانت منارة لكل الدول العربية فى الفن والانتاج الفنى والفنانين الموهوبين على حق وشركات الانتاج المحترمة التى كانت تنتج اعمال فنية لكتاب اصحاب فكر وحبكة درامية يستفيد منها المجتمع كانت الاعمل التلفزيونية والسينمائية عبارة عن رسالة موجه لابناء الشعوب كانت دائما القصة تكون صراع بين الخير والشر كان دائما الكاتب عندما يكتب النص يعرف ان كتاباتة سوف تدخل البيوت وكان فريق العمل متكامل على قلب رجل واحد ولكن ألآن ضاع الفن فى اللآفن واصبحنا نتصارع على الحدوتة الهابطة الحدوتة اللى فيها اكبر كم من الفجور والعصيان وهز الوسط اصبح.
المنتج يجرى وراء شهواتة الشيطانية الا من رحم ربى منهم كل همنا اصبح كم عدد الفتايات
اللى هيشاركوا سعادة المنتج على حفل العشاء وكم فتاة سوف تزور حضرتة فى الشقة لانها يعانى من وعكة صحية وكم وكم وكم حتى اصبح المتلقى يتقزز من الاعمال الفنية المصرية التى غاب عنها الحوار وماتت فيها كل الاشياء الجميلة التى تساعد المتلقى ان يجلس امام التلفاز او يجلس ليسمع فيلم معروض فى السينما اين المنتج المصرى الحقيقى كلنا نجد على صفحات شبكة التواصل الا جتماعى المنتج فلان طالب وجوة جديدة وعمل كاستنج لاختيار الممثلين وعندما يذهب الشاب الى المكان المعلوم يطلب منة سعادة البيه اللى هيعمل معاه الاختيبار دفع 200جنية وانتظر انت سوف تاخذ دور محترم ويعيش الشاب على الوهم وكذلك يذهب السينارست المبتدىء يفرشون له المكاتب بورود الوهم ويفاجأ بعد فترة بسرقة اعماله اين الرقابة ومن المسؤل عن هذا العفن الفنى فى مصر واين حقوق البسطاء الذين يسعون لاكتساب رزقهم من هذه المهنة ويباتون فى الشوارع وفى نهاية العمل يبحث عن السيد المنتج ولم يجد الا بقايا رماد منه واصبح الفن المصرى عارعلينا لاننا كلما بحثنا فى القنوات الفضائية نجد الغزوالهندى والتركى والانتاج الحقيقى للفن واخيرا نقول وداعا للفن فى مصر لان القائمين على الفن فى غفلة والعابثين به يتلاعبون بمشاعر
الموهوبين ويستغلونهم اسوا استغلال فنرجوا من المنتج المصرى ان يصحى ضميرة ويبحث عن العمل الجيد وكفاية من الاسفاف والفن الهابط